توجيه الحاسب الالى فى الصناعه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
توجيه الحاسب الالى فى الصناعه

    دوره اعداد مدرب (1- مفهوم التدريب )

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008

    دوره اعداد مدرب (1- مفهوم التدريب ) Empty دوره اعداد مدرب (1- مفهوم التدريب )

    مُساهمة  Admin الأربعاء ديسمبر 03, 2008 11:53 am

    الجزء الأول
    مدخل أساسي لمفهوم التدريب
    الاتصال -الاتصال والتدريب -التدريب والتعليم
    أهداف وفوائد وأنواع وأشكال التدريب
    مدخل أساسي لمفهوم التدريب
    الموضوع: الاتصال وعلاقته بالتدريب.
    الهدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
    معرفة مفهوم ومكونات دائرة الاتصال.
    معرفة أنواع وعوامل نجاح الاتصال.
    معرفة أهمية ومعوقات الاتصال.
    معرفة مفهوم الاتصال في التدريب.
    الاتصال:
    يعرف الاتصال بأنه نقل رسالة من شخص (المرسل) إلى شخص آخر (المستقبل) بحيث يتم فهمهما بشكل صحيح من قبل المستقبل.
    مكونات دائرة الاتصال: وهي ثمانية مكونات على النحو التالي.
    الهدف: المقصود به الغرض من الاتصال أو الغرض من نقل الرسالة للمستقبل، ويجب أن يكون الهدف واضح ومصاغاً بأسلوب يجعل المرسل يوفر كافة الوسائل لتحقيقه.
    المرسل: هو الشخص الذي يحدد الهدف من الاتصال وله حاجة للاتصال من أجل التأثير على الآخرين. وهناك مهارات يجب أن يتصف بها المرسل وهي:
    بساطة ووضوح اللغة.
    التعبير عن الأهداف بدقة.
    اختيار أسلوب العرض المناسب.
    التحضير الجيد والإلمام بالموضوع.
    الانتباه إلى ردود الفعل وملاحظة ما يطرأ على المستقبل من تغيرات.
    إظهار الاهتمام بالمستقبل وتشجيعه وخلق الثقة بالنفس.
    المستقبل: هو الشخص الذي يستقبل الرسالة من المرسل.
    الرسالة: هي الناتج المادي والفعلي للمرسل، ولضمان وصول الرسالة بشكل جيد إلى المستقبل يفضل أن تتصف بالآتي:
    أن تكون الرسالة بسيطة وواضحة ومختصرة.
    لا تحمل أكثر من معنى.
    مرتبة ترتيباً منطقياً.
    قناة الاتصال: هي حلقة الوصل بين المرسل والمستقبل والتي ترسل عبرها الرسالة، لذا يجب أن تكون قناة الاتصال خالية من التشويش ومناسبة لطرفي الاتصال.
    التغذية الراجعة: هي المعلومات الراجعة من المستقبل والتي تسمح للمرسل بتكوين حكم نوعي حول فاعلية الاتصال.
    الاستجابة: هو ما يقرر أن يفعله المستقبل تجاه الرسالة إما سلباً أو إيجاباً، الحد الأعلى للاستجابة هو أن يقوم المستقبل بما هدف المرسل، كما أن الحد الأدنى للاستجابة هو قرار بتجاهل الرسالة أو أنه لا يفعل أي شيء حول الرسالة...
    بيئة الاتصال: نقصد ببيئة الاتصال هو الوسط الذي يتم فيه حدوث الاتصال بكل عناصره المختلفة
    أنواع الاتصال: وهما نوعان لفظي وغير لفظي
    (أ) الاتصال اللفظي: هو الاتصال الذي يتم عبر الكلمات والألفاظ، بحيث يتم نقل الرسالة الصوتية من فم المرسل إلى أذن المستقبل. الاتصال اللفظي له مدة واسع من المدلولات، حيث تلعب اللغة المستخدمة ودرجة الصوت ومخارج الألفاظ دوراً كبيراً في إضافة معاني أخرى للرسالة.
    في الواقع لا تظهر فواصل بين نوعي الاتصال، إذ أنهما يستخدمان معاً لدعم كل منهما الآخر في توصيل القيم والأحاسيس، إلا أننا عادةً نركز على الاتصال اللفظي وهذا الأمر قد يؤدي إلى عدم فاعلية وكفاءة الاتصال عند حدوث أي نوع من التوافق أو التعارض بين اتصالنا اللفظي وغير اللفظي. وللاتصال اللفظي (4) مقومات أساسية هي:
    وضوح الصوت. -التكرار.
    المجاملة والتشجيع والتجاوب. -التغذية الراجحة.
    (ب) الاتصال غير اللفظي: هو الاتصال الذي لا تستخدم فيه الألفاظ أو الكلمات، ويتم نقل الرسالة غير اللفظية عبر نوعين من الاتصال هما:
    لغة الجسد: مثل:
    تعبيرات الوجه.
    حركة العينين والحاجبين.
    اتجاه وطريقة النظر.
    حركة ووضع اليدين والكفين.
    حركة ووضع الرأس.
    حركة ووضع الأرجل.
    حركة ووضع الشفاه والفم واللسان.
    وضع الجسم... إلخ.
    الاتصال الرمزي: لتوصيل القيم والأحاسيس للمتلقي مثال على ذلك:
    الشعر: اللحية، الشارب، الحلاقة، التسريحة.
    العلامات: مثل الوشم... وغيره.
    الجواهر والحلي.
    نوع وألوان الملابس.
    نوع وموديل السيارة.
    نوع المنزل وموقعه.
    المقتنيات (هاتف محمول، بيجر، الخ...).
    مكان الجلوس.
    المسافة بينك وبين الآخرين.
    مستحضرات التجميل... إلخ.
    وللاتصال غير اللفظي خمسة مقومات هي:
    تواصل العينين.
    الابتسام.
    إظهار الاهتمام.
    الاسترخاء. -التجاوب.
    مميزات الاتصال الفعّال:
    تقوية العلاقات.
    يساعد في لبناء الثقة والتعاون.
    بساعد على إزالة اللبس وسوء الفهم ويقلل المشاكل والخلافات.
    معوقات الاتصال:
    الاضطراب والسرعة في العرض.
    عدم الاهتمام بردود فعل الآخرين.
    التعالي والفوقية.
    التناقض بين الاتصالين اللفظي وغير اللفظي.
    التقديم الخاطئ.
    الشرود وعدم الانتباه.
    الاتصال في التدريب:
    بناءً على تعريف الاتصال فإنه يمكننا أن نُعرف التدريب بأنه نقل محتوى تدريبي أو مهارة تدريبية من شخص (المدرب) إلى شخص/ أشخاص آخرين (متدربين) بحيث يتم فهم محتوى أو اكتساب المهارة بشكل صحيح من قبل المتدربين.

    وبالرجوع إلى مكونات دائرة الاتصال الثمانية وربطها بالتدريب يمكن الوصول إلى الآتي:
    1- الهدف:
    من الضروري أن يكون الهدف من الاتصال في التدريب معروفاً قبل البدء فيه، وبشكل عام فإن هدف التدريب يجب أن يكون:
    محدداً.
    مُصاغاً بأسلوب واضح.
    يتناسب مع قدرات المدرب.
    يتناسب مع احتياجات المتدرب.
    يمكن تحقيقه في الإطار العام للتدريب.
    2- المُرسل (المدرب):
    هو الذي يقوم بنقل الرسالة (المحتوى التدريبي) من خلال قناة اتصال (أساليب التدريب) إلى المتلقين (المتدربين). ويعتبر المدرب محور عملية الاتصال التدريبي.
    3- الرسالة (المحتوى التدريبي):
    يجب أن يتم إعدادها ومراجعتها مسبقاً قبل عرضها على المتدربين، ويجب أن تكون واضحة ومحددة وقابلة للتطبيق بواسطة المتدرب؛ ولذلك يجب مراعاة اختيار المعينات التدريبية وأساليب التدريب المناسبة لتوصيل المحتوى أو المهارة للمتدربين بصورة بسيطة وسهلة.
    4- قناة الاتصال (أسلوب التدريب):
    عبارة عن الأداة/ المعينات التدريبية أو أساليب التدريب التي تمّ استخدامها من قبل المدرب في توصيل المحتوى التدريبي أو المهارة للمتدربين، ويجب على المدرب أن يراعي الفروق الفردية بين المتدربين وذلك عند اختياره قناة الاتصال/ أساليب التدريب/ والمعينات التدريبية في توصيل المحتوى التدريبي أو المهارة المحددة.
    5- المتلقين (المتدربين):
    هم الأفراد الذين يتلقون المحتوى التدريبي أو المهارة أو الاتجاه المحدد والذين يُتوقع منهم استيعاب ذلك وإظهار ما يدلّ على الفهم (التغذية الراجحة) ثمّ تطبيق ما يتم التدريب عليه.
    6- التغذية الراجحة:
    وهي ما يصدر عن المتلقي (المتدرب) والذي يفيد بأنه تلقى المحتوى التدريبي واستوعبه تماماً.
    7- الاستجابة:
    هي ما سيقوم المتدرب بأدائه من مهام/ مهارات/ أعمال/ اتجاهات نتيجة لما اكتسبه من خلال التدريب.
    8- بيئة الاتصال (بيئة التدريب):
    وهي كل المؤثرات المحيطة بالمكان والأفراد المرتبطين بالتدريب من تجهيزات القاعة، الأجهزة والمعدات، حالة الجو، الخدمات، والتسهيلات المتوفرة... إلخ.
    السمات الشخصية للمدرب الجيد:
    الإنصات الجيد.
    توصيل المعلومة بصورة واضحة.
    الاتصال الغير اللفظي الفعال.
    الاتصال اللفظي الفعال.
    المشاركة. -وزن الأمور.
    الانفعال المتوازن.
    التمكن من المادة العلمية.
    البساطة في الأداء.
    المرونة.
    تقبل آراء الآخرين.
    الذوق الرفيع.
    الثقة في النفس.
    تقمص الأدوار بصورة جيدة.
    رحابة الصدر.
    الواقعية.
    الإبداع والابتكار.
    التلقائية.
    التدريب والتعليم
    الموضوع: التدريب والتعليم
    الهدف: أن يكون المتدرب بنهاية الجلسة قادراً على:
    التعرف على مفهوم التدريب.
    التعرف على مفهوم ونماذج التعلم.
    معرفة الفرق بين التدريب والتعليم.
    التعرف على أهداف وفوائد التدريب.
    التعرف على مراحل وأنواع التدريب.
    مفهوم التدريب:
    يعرف التدريب بأنه "النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بتا".
    مفهوم التعليم:
    هو عملية تنمية معرفية للفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفي محدد ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكية والتطبيقية بشكل عام.
    نموذج تعليم الصغار:
    تعليم الصغار هو ذلك النشاط الذي يتم فيه وضع المسئولية كاملة في أيدي المعلم ليقرر من يتعلم؟ وماذا ومتى يجب أن يتعلم؟ يكون دور التلاميذ في نموذج تعليم الصغار هو دور المستقبل الخاضع لتوجيهات المعلم وما يتلقاه من معلومات. لقد أفترض هذا النموذج أن الصغار شخصيات اعتمادية وأنهم يمتلكون خبرات قليلة تؤهلهم لاستخدامهم كموارد في التعليم وأنهم أصبحوا على استعداد لتعلم ما يقال لهم لكي يستطيعوا التقدم إلى مراحل تالية وأن وعيهم بالتعلم يجعلهم يتمركزون ويجتمعون حول المحتوى الذي تقدمه الدروس، فهم مدفوعون تحت تأثير الضغوط الخارجية عليهم أو المكافآت التي تمنح لهم، إن الوسيلة الأساسية في تعليم الصغار تعتمد على تقنيات نقل المعلومات.
    نموذج تعلم الكبار:
    تعلم الكبار هو ذلك النشاط المخصص للكبار، أو المجهود الذي يبذله الفرد من أجل النمو الذاتي والهادف، وهو يمارس دون ضغوط رسمية ولا يكون مرتبطاً بشكل مباشر بوظيفة. عندما بدأ تعلم الكبار بصورة منظمة في الربع الأول من القرن العشرين كان النموذج الوحيد أمام معلمي الكبار هو نموذج تعليم الصغار، وكانت النتيجة أنه حتى وقت قريب كان يتم تعليم الكبار كما لو أنهم أطفال. هذا هو ما يبرر المتاعب العديدة التي لاقاها معلمي الكبار مثل النسبة العالية للتخلف الدراسي وقلة الحافز والأداء السيئ لذلك بدأ الجدال حول نموذج تعليم الصغار على أنه ربما لا يكون مناسباً للكبار. أقترح احدهم أن الكبار يتعلمون بشكل أفضل إذا اشتركوا بأنفسهم في تحديد متى وكيف وماذا يتعلمون. ولكن حتى الخمسينات لم يكن قد بدأ بعد البحث التجريبي على تعليم الكبار ولم تكن الاختلافات بين الصغار والكبار في مجال التعليم قد ظهرت بصورة جادة. وكانت دراسة أخرى قد أظهرت أن الكبار في الحقيقة يندمجون في التعلم بإرادتهم خارج نطاق التعلم الرسمي أكثر من اندماجهم في البرنامج التوجيهية وأنهم في الحقيقة أيضاً يوجهون أنفسهم بأنفسهم كمتعلمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:54 pm